زراعة الشعر
یعتبر الشعر من مظاهر الجمال التی کمل الله بها خلق الإنسان، ولذلک کثیرًا ما تؤرق مشکلة تساقط الشعر أو الصلع الرجال والنساء على حدٍ سواء، بل وتزداد المشکلة تفاقمًا بالنسبة للنساء، إذ أن الجمال یهمهُن بطبیعتهن أکثر من الرجال.
بالنسبة للصلع الوراثی فمن رحمة الله أنه غالبًا ما یصیب الرجال، ونادرًا ما یصیب الإناث، حیث یحدث نتیجة حساسیة مفرطة لهرمون الذکورة، ویمکن علاجه باستخدام بعض المستحضرات الطبیة مثل “الروجین”، لکن تبقى هذه المستحضرات حلًا مؤقتًا ومحدود النتائج.
أما تساقط الشعر الغیر وراثی فقد تزایدت نسبته فی وقتنا الراهن، وتزایدت النسبة عند النساء أیضًا فأصبحت تقارب نسبة الصلع الوراثی عند الرجال، وترجع أسبابه إلى اضطرابات نفسیة وعصبیة، أو نقص فی العناصر الغذائیة، أو أمراض جسدیة مزمنة کما یحدث فی حالات مرضى الغدة الدرقیة، وکذلک فی المرضى الذین یتم علاجهم بالمستحضرات الکیماویة، کما یمکن أن یحدث أیضًا بعد الحروق والجروح.
تعريف زراعة الشعر
تعرف زراعة الشعر على أنها نوعٌ من أنواع الجراحات التي تسهم في ملء مناطق الشعر الفارغة في الرأس، وتتمّ هذه العملية من خلال استخدام تقنيات مختلفة؛ حيث تُعتبر عمليّة زرع الشعر من أشكال إعادة ترتيب نمو شعر الفرد عن طريق أخذ جزء من الشعر والجلد الموجود في أطراف فروة الرأس والظهر لديه ونقلها لمناطق مختلفة من الرأس.